لولا دعاؤكم

لولا دعاؤكم

منذ 6 أيام

من أدعية الطواف


من أدعية الطواف

____ الحرّ العاملي رحمه الله ____

في أجواء شهر ذي الحجّة، اختارت «شعائر» مجموعة من أدعية الطواف التي أوردها الشيخ الحرّ العاملي في كتابه (وسائل الشيعة)، والتي أفرد لها باباً تحت عنوان: «استحباب الدعاء في الطواف بالمأثور وغيره».

 

* ..عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام، قال: «طُف بالبيتِ سبعةَ أشواط، وتقول في الطّوافِ: (اللّهمّ إنّي أسألُكَ باسمِكَ الذي يُمشَى بِه على طَلَلِ الماءِ كما يُمْشى به على جَدَدِ الأرضِ، وأسألُكَ باسمكَ الذي يَهْتَزُّ له عرشُكَ، وأسألُكَ باسمكَ الذي تَهْتَزُّ له أقدامُ ملائكتِكَ، وأسألُكَ باسمِكَ الذي دعاكَ به موسى مِن جانبِ الطُّورِ فَاسْتَجَبْتَ له وألْقَيْتَ عليه مَحَبّةً منك، وأسألُكَ باسمِكَ الذي غَفَرْتَ به لمحمّدٍ صلَّى الله عليه وآله ما تَقَدّمَ مِنْ ذنبِه وما تَأخّر، وأتْمَمْتَ عليه نِعْمتَك، أنْ تفعلَ بي كذا وكذا)، تذكر ما أحببتَ من الدعاء.

وكلّما انتَهيتَ إلى باب الكعبة فَصلِّ على النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، وتقولُ فيما بين الرُّكنِ اليمانيّ والحَجَر الأسود: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).

وقُلْ في الطّواف: (اللّهمَّ إنِّي إليكَ فقيرٌ، وإنِّي خائفٌ مُستَجيرٌ، فلا تُغَيِّرْ جِسمي ولا تُبَدِّلْ اسمِي)».

* ..عن الإمام الكاظم عليه السلام، قال: «كان أبي عليه السلام إذا استقبَلَ المِيزابَ، قال: (اللّهمّ أَعتِقْ رَقَبتي مِن النّارِ، وأَوْسِعْ عليَّ مِن الرِّزقِ الحلالِ، وادْرَأْ عنّي شَرَّ فَسَقَةِ الجِنِّ والإِنسِ، وأدْخِلنِي الجَنّةَ بِرحمَتِك)».

* ..عن أبي مريم قال: «كنتُ مع أبي جعفر (الإمام الباقر) عليه السلام أطوف، فكان لا يمرّ في طوافٍ من طوافه بالركن اليمانيّ إلّا استَلَمه، ثمّ يقول: (اللّهمّ تُبْ عليَّ حتّى أَتوبَ، واعصِمْنِي حتّى لا أَعودَ)».

* ..عن أبي عبد الله الإمام الصادق عليه السلام، قال: «كان عليٌّ بن الحسين عليه السلام، إذا بَلَغَ الحجرَ قبلَ أنْ يَبلغَ الميزابَ، يرفع رأسَه ثمّ يقول: (اللّهمّ أَدخِلْني الجنّةَ بِرحمتِكَ -وهو ينظر إلى الميزاب- وأَجِرنِي بِرحمَتِكَ من النّارِ، وعافِنِي مِن السّقْمِ، وأَوْسِعْ عليَّ مِن الرِّزقِ الحلالِ، وادْرَأْ عنّي شَرَّ فَسَقَةِ الجِنِّ والإِنسِ، وشَرَّ فَسَقةِ العَرَبِ والعَجَمِ)».

* ..عن عمر بن أذينة، قال: «سمعتُ أبا عبد الله (الصادق) عليه السلام، يقول لمّا انتهى إلى ظهر الكعبة حين يجوز الحجر: (يا ذا المنِّ والطَّولِ والجُودِ والكَرمِ، إنَّ عَمَلي ضَعيفٌ فضاعِفْهُ لي، وتَقَبَّلْهُ مِنّي إِنّكَ أنتَ السّميعُ العَليمُ)».

* ..عن سعد بن سعد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: «كنتُ معه في الطوافِ، فلمّا صرنا  بحذاء الرُّكن اليمانيّ، قام عليه السلام فرفع يده إلى السّماء، ثمّ قال: (يا اللهُ يا وليَّ العافيةِ، وخالِقَ العافيةِ، ورازِقَ العافيةِ، والمُنعِم بالعافيةِ، والمنّانُ بِالعافيةِ، والمُتفضِّلُ بالعافيةِ عليَّ وعلى جميعِ خَلقِكَ، يا رَحمنَ الدُّنيا والآخرةِ ورَحيمَهُما صَلِّ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ، وارْزُقْنا العافيةَ، ودَوامَ العافية، وتَمامَ العافية، وشُكرَ العافِية في الدُّنيا والآخِرةِ يا أرحمَ الرّاحِمينَ)».

اخبار مرتبطة

  أيها العزيز

أيها العزيز

  دوريات

دوريات

منذ 6 أيام

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات