كتاباً موقوتاً

كتاباً موقوتاً

منذ أسبوع

من صلوات شهر ذي الحجّة


من صلوات شهر ذي الحجّة

ـــــــــــــــــــــــ إعداد: «شعائر» ـــــــــــــــــــــــ

 

صلاة اللّيالي العشر الأوائل

في (هداية الأمّة إلى أحكام الأئمّة عليهم السلام) للحرّ العاملي: «قال الباقر عليه السّلام: لا تَتْرُكَنَّ أَنْ تُصَلِّيَ كُلَّ لَيْلَةٍ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشاءِ مِنْ لَيالي عَشْرِ ذي الحِجَّةِ رَكْعَتَيْنِ، تَقْرَأُ في كُلِّ رَكْعَةٍ (الفاتِحَة) وَ(التَّوْحيد) مَرَّةً، وَهَذِهِ الآيَةَ: ﴿وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ﴾ (الأعراف:143). فَإِذا فَعَلْتَ ذَلِكَ شارَكْتَ الحاجَّ في ثَوابِهِمْ وَإِنْ لَمْ تَحُجَّ».

 

صلاة السيّدة فاطمة الزهراء عليها السلام في اليوم الأول

في سياق أعمال اليوم الأول من ذي الحجّة، ذكر الشيخ الطوسي في (مصباح المتهجّد) استحباب الإتيان بصلاة السيّدة الزهراء عليها السلام، قال: «يستحبّ أن تصلّي فيه صلاة فاطمة، عليها السلام، وروي أنّها أربع ركعات مثل صلاة أمير المؤمنين، عليه السلام؛ كلّ ركعة بـ (الحمد) مرّة، وخمسين مرّة (قل هو الله أحد)، ويسبّح عقيبها بتسبيح الزهراء عليها السلام.

ويقول: سُبْحانَ ذِي العِزِّ الشَّامِخِ المُنِيفِ، سُبْحانَ ذِي الجَلالِ الباذِخِ العَظِيمِ، سُبْحانَ ذِي المُلْكِ الفاخِرِ القَدِيمِ، سُبْحانَ مَنْ يَرى أَثَرَ النَّمْلَةِ فِي الصَّفا، سُبْحانَ مَنْ يَرى وَقْعَ الطَّيْرِ فِي الهَواءِ، سُبْحانَ مَنْ هُوَ هكَذا وَلا هكَذا غَيْرُهُ».

 

في يوم الغدير الشّريف

أمّا يوم الغدير، فمن الصّلوات المندوبة فيه:

- يصلّي ركعتين (الأفضل أن تكون قبيل الزّوال، والزّوال هو وقت صلاة الظّهر).

- وأن يقرأ بعد (الفاتحة) في الأولى (القدر)، وفي الثّانية (التّوحيد).

- ثمّ يسجد ويشكر الله عزَّ وجلَّ مائة مرّة.

- ثمّ يرفع رأسه من السُّجود، ويقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الحَمْدَ..» [انظر: مفاتيح الجنان أو الإقبال]، - ثمّ يسجد ثانياً ويقول: الحمدُ لله مائة مرّة، ثمّ يقول مائة مرّة شكراً لله.

وفي الخبر أنَّ مَنْ فعل ذلك كان كَمَن حَضَرَ يوم الغدير وبايع رسول الله صلّى الله عليه وآله على الولاية.

اليوم الأخير من السنة الهجرية

روى السيّد ابن طاوس في (الإقبال) عن المعصوم عليه السلام: «تصلّي في اليوم الأخير من ذي الحجّة ركعتَين بـ (فاتحة الكتاب)، ثمّ (التّوحيد) وآية (الكرسيّ) عشراً عشراً، ثمَّ تدعو وتقول:

«اللَّهُمَّ ما عَمِلْتُ فِي هذِهِ السَّنَةِ مِنْ عَمَلٍ نَهَيْتَنِي عَنْهُ وَلَمْ تَرْضَهُ، وَنَسِيتُهُ وَلَمْ تَنْسَهُ، وَدَعَوْتَنِي‌ إِلى التَّوْبَةِ بَعْدَ اجْتِرائِي عَلَيْكَ، اللَّهُمَّ فَإِنِّي أسْتَغْفِرُكَ مِنْهُ فَاغْفِرْ لِي، وَما عَمِلْتُ مِنْ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ فَاقْبَلْهُ مِنِّي، وَلا تَقْطَعْ رَجائِي مِنْكَ يا كَرِيمُ».

وروي أنّ من صلّى هذه الصلاة، ودعا هذا الدعاء شهدتْ له السَّنةُ الماضية أنَّه قد خَتَمها بِخَير.

اخبار مرتبطة

  أيها العزيز

أيها العزيز

  دوريات

دوريات

منذ أسبوع

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات