يزكيهم

يزكيهم

18/10/2017

لو عَلِم السلاطين لذّةَ العبادة، لما اهتمّوا بغيرها

 

من توجيهات شيخ الفقهاء العارفين الشّيخ بهجت قدّس سرُّه

لو عَلِم السلاطين لذّةَ العبادة، لما اهتمّوا بغيرها

 

مُختاراتٌ من ترجمةٍ خاصّة بـ «شعائر» لكتاب (جرعة وصال) المطبوع بإجازةِ مكتب شيخ الفقهاء العارفين، المرجع الرّاحل الشّيخ بهجت، ويَتضمّن الكتابُ توجيهاتٍ مركزيّة مُختصرة جرى اختيارُها بعنايةٍ من كلماته رضوان الله تعالى عليه.

 

          هل نحن بحاجة إلى أن نعلم أكثر من علمنا بأنّ الله تعالى مطّلعٌ على ظاهرنا وباطننا؟

          لو علم سلاطين العالم وملوكها باللذات التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان أثناء العبادة، لمّا التفتوا إلى المسائل المادية!

          إذا علم الإنسان الهدف من خلقه، فسيحلو له كثيراً أن يعيش ثمّ يستشهد، سبعين مرة!

          لو أنّنا نثق بالله تعالى كثقة الطفل الصغير بأمّه، وعلمنا أنّه يعطينا كلّ ما نسأله، لمّا كنا نعاني من أيّ مشكلة، ولجرت كلّ أمورنا على أحسن وجه.

         أكثروا من قول «أستغفر الله» ولا تملّوا؛ وانتبهوا، فإنّ هذا هو العلاج: «داؤكمُ الذنوبُ ودواؤكمُ الاستغفارُ».

          الإنفاق في المجالات التي يرى أهل المذهب أنّها حقّة، كمجالس العزاء، وإحياء المناسبات الدينية، والاحتفال بالأعياد وأمثال ذلك، كلّ هذا يُعتبر تبليغاً للمذهب وإعلاءً لشأنه.

          إذا كنتَ في شكٍّ من أمرٍ ما، ثمّ أظهرته وكأنه أمرٌّ يقينيٌّ لا شكّ فيه، فهذا هو الكذب بعينه!

         عندما نرى الكرامات من أهلها، نتمنّى لو أمكننا القيام بمثلها، ولكن أين هذه الكرامات من المعرفة والإمكانية التي وهَبنا الله تعالى إياها لمعرفته؟!

اخبار مرتبطة

  حدود الله

حدود الله

  دوريات

دوريات

18/10/2017

دوريات

نفحات