وقال الرسول

وقال الرسول

منذ 4 أيام

رسولُ الرّحمة والهدى

 

رسولُ الرّحمة والهدى

أوّلُ الناسِ في الخَلق، وآخِرهم في البَعث

ـــــــــــ إعداد: «شعائر» ـــــــــــ

مجموعة من الأحاديث والروايات الشريفة في عظيم منزلة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم منتخبة من  (مكارم الأخلاق) للطبَرسي، و(بحار الأنوار) للعلّامة المجلسي، و(الكافي) للكليني، و(كنز العمّال) للمتّقي الهندي. تليها كلمات للشيخ جعفر كاشف الغطاء حول الخُلُق العظيم الذي تحلّى به رسول الله صلّى الله عليه وآله.

 

§        رسول الله صلّى الله عليه وآله:

* «أنّا أوّلُ وافدٍ على العزيزِ الجبّارِ يومَ القِيامةِ، وكتابُه وأهلُ بيتي، ثمّ أمّتي، ثمّ أسألُهم: ما فَعلتُم بِكتابِ اللهِ وبِأهلِ بَيتي؟».

* «أُعطيتُ خمساً لم يُعطَها أحدٌ قبلي: جُعِلتْ ليَ الأرضُ مَسجِداً وطهوراً، وأُحِلَّ ليَ المَغنمُ، ونُصِرْتُ بالرّعبِ، وأُعطيتُ جوامعَ الكَلِم، وأُعطيتُ الشّفاعة».

* «إنّي كنتُ أوّلَ مَن آمَن بربّي، وأوّلَ مَن أجابَ حيثُ أخذَ اللهُ ميثاقَ النبيّينَ وأشهدَهم على أنفسهم: ﴿ألَسْتُ بِربِّكُم﴾، فكنتُ أنا أوّلَ نبيٍّ». (الأعراف:172)

* «أنا دعوةُ إبراهيم، وكان آخِرُ مَن بَشَّرَ بي عيسى ابنُ مريم».

* وقال صلّى الله عليه وآله: «كنتُ أوّلَ الناسِ في الخَلق، وآخِرَهُم في البَعثِ».. «أيّها النّاسُ إنّما أنا رَحمةٌ مُهداة».. «أنا سيّدُ وُلْدِ آدمَ ولا فَخر»... «أنا أديبُ اللهِ وعليٌّ أدِيبي».

§        أمير المؤمنين عليه السلام:

* «كنتُ مع النّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلّم بمكّة، فخَرجْنا في بعضِ نَواحيها، فمَا استَقبَلَهُ جبَلٌ ولا مدَرٌ ولا شَجرٌ إلّا وهو يقول: السّلامُ عليكَ يا رَسولَ الله».

* «ما انتَصرَ لِنفسِه من مَظلمةٍ حتّى تُنتَهكَ محارمُ اللهِ، فيكونَ حِينئذٍ غضبُه للهِ تبارك وتعالى».

§        الإمام الباقر عليه السلام:

* «..لا واللهِ ما شبِعَ من خُبزِ البُرِّ ثلاثةَ أيّامٍ متواليةٍ منذُ بَعثَه اللهُ إلى أنْ قبَضَه. أمّا إنّي لا أقول: إنّه كان لا يَجِدُ، لقد كان يُجيزُ الرجلَ الواحدَ بالمائةِ من الإبِلِ...».

§        الإمام الصادق عليه السلام:

* «ما كانَ شيءٌ أحَبَّ إلى رَسولِ الله صلّى الله عليه وآلِه وسلّم، مِن أنْ يَظَلَّ جائعاً خائفاً في الله».


قال العلماء

«..على أنّ في النظر في أخلاقه الكريمة، وأحواله المستقيمة كفايةً لِمن نظر، وحجّةً واضحةً لمَن استبصر، ككثرة الحِلم وسَعة الخُلُق، وتواضع النّفس، والعفو عن المسيء، ورحمة الفقراء، وإعانة الضعفاء، وتحمّل المشاقّ، وجَمع مكارم الأخلاق، والزّهد في الدنيا مع إقبالها عليه، وصدوده عنها معَ توجّهها إليه. وله من السماحة النصيبُ الأكبر، ومن الشجاعة الحظّ الأوفر. وكان يطوي نهارَه من الجوع، ويشُدّ حجر المجاعة على بطنه، ويُجيب الدعوة، ويأكل أكلَ العبد، وكان بين الناس كأحدِهم، ولازمَ العبادة حتّى ورمتْ قدماه، إلى غير ذلك من المكارم التي لا تُحصر، والمحاسن التي لا تُسطَّر».

(كشف الغطاء: 1/55)

 

اخبار مرتبطة

  تقرير

تقرير

منذ يوم

تقرير

  إصدارات عربية

إصدارات عربية

نفحات