من توجيهات شيخ الفقهاء العارفين
الشّيخ بهجت قدّس سرُّه
معرفة الله... أشرفُ
موضوع
مختارات من ترجمة خاصّة بـ«شعائر» لكتاب (جرعة
وصال) المطبوع بإجازة مكتب شيخ الفقهاء العارفين، المرجع الراحل الشيخ بهجت، ويتضمّن
الكتاب توجيهات مركزيّة مختصرة جرى اختيارها بعناية من كلماته رضوان الله تعالى
عليه.
v
يحبّ اللهُ عزّ وجلّ أن نتعرّف إليه، فمعرفة الله علمٌ موضوعه أشرف المواضيع، يكتسبه الإنسان من خلال معرفة النفس.
v
ما حاجة الشخص الذي له نصيبٌ من معرفة الله والمسائل الروحية إلى الكيمياء؟! فهل هناك كيمياء أسمى من معرفة الله؟!
v
إذا أطال العبدُ سجوده، فإنَّه يُقلق الشيطان كثيراً ويُزعجه!
v
إذا بلغ الإنسان درجة الكمال، سوف يسمع ويُشاهد تسبيح الموجودات في اليقظة!
v حسرتنا تكمن
في أنّنا قد رأينا بعض العلماء وأدركنا أنَّ الفوارق الروحية والمعنوية التي تفصل بيننا وبينهم كثيرة، وكأنّما تفصلنا عنهم عدّة قرون.
v
التوفيق أمرٌ خاصّ يجعل الإنسان يتمتّع بحياته بأفضل شكلٍ ممكن، بحيث تشمل بركة وجوده الآخرين من حوله أيضاً.
v إنّها المستحبّات... هي التي ترتقي بالإنسان إلى درجات الكمال!
v
ينبغي أن لا تصدّنا شتائمُ أهل السوء وإهاناتهم عن السّبيل والغاية، وأن لا تُوهِن عزائمَنا.
v
واقعُ الأمر، أنّ التعقّل والتدبّر والحصافة والفِطنة في شؤون الدين والدنيا، ممّا يُرضي اللهَ عزّ وجلّ. ثمّ إنّ هذا التعقّل والتدبّر هو الذي يُنجي الإنسان من مصائب الدنيا وعذاب الآخرة!
v عندما يتحلّى المسلمون بالأخلاق والسلوك الإسلاميّ الصحيح؛ فإنَّ غير المسلمين سيميلون إلى الإسلام.
v
للصّدق تأثيرٌ كبيرٌ في صفاء الروح، ورؤية المنامات الصادقة.
المجلة
حسينية الصديقة الكبرى 
