الكتاب: صحابة شهداء (سير شهداء الإسلام في عهد رسول الله صلّى الله عليه وآله)

المؤلّف: محمد نعمة ماجد

الناشر: «دار التقريب»، بيروت، 2017م

يستعرض هذا الكتاب (صحابة شهداء) لمؤلّفه الباحث والإعلامي محمّد نعمة ماجد، سِيَر الصحابة الكرام الشهداء الذين قضَوا وهم يقاتلون إلى جانب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، مبرزاً أهمّ تفاصيل حياتهم: إسلامهم، تآخيهم، مواقفهم المشرّفة، جهادهم، وصولاً إلى شهادتهم. وكانت مادّة الكتاب قد أُعدّت لتكون برنامجاً متلفزاً يحكي قصص هؤلاء الأبطال، ثمّ أُعيدت صياغتها لتكون كتاباً، مع ما يستلزم ذلك من مزيد بحث وضبط وتحقيق.

جاء في مقدّمة المؤلف: «كان أنْ عرضتُ في هذا الكتاب لسِيَر ستّين من الصحابة الكرام الشهداء بصورةٍ سردية، تحمل في طيّاتها أبرز تفاصيل حياتهم موصولة بشهادتهم، ثمّ أتبعتُها بمَسردٍ فيه الصحابة الشهداء كافّة من الذين بلغتْنا أسماؤهم من دون تفاصيل كثيرة..».

ويقول في موضعٍ آخر منها: «حاولتُ أن أعتمدَ لغة سهلة واضحة في عرض السِّيَر طمعاً في وصولها إلى أكبر شريحة ممكنة من القرّاء، غير أنّني بذلتُ الوسع في المصادر والمراجع الأساسية الكبرى في استخراج قصص الشهداء وأخبارهم، واعتمدت الروايات التي تحظى باتّفاقٍ بين المؤرّخين غالباً..». 

الكتاب: أصول تزكية النفس وتوعيتها

المؤلّف: السيد محمّد باقر السيستاني

الناشر: «دار البذرة»، النجف الأشرف 2017م

أصولٌ ثمانية لتزكية النفس وتوعيتها تشكّل موضوع هذا الكتاب التخصّصي في الأخلاق النظرية والعمليّة. وهذه الأصول، كما يعدّدها السيّد المؤلّف، هي:

1) التحلّي بروح الحكمة في الحياة.

2) قوّة العقيدة بأصول الدين التي تمثّل حقائق الوجود الكبرى.

3) الاطّلاع على أصول سُنن الله سبحانه وتعالى في هذه الحياة، الظاهرة منها والباطنة.

4) معرفة الإنسان بنفسه والسّنن النفسية حتّى يتمكّن من سَوقها على وفق سُنن السعادة سوقاً راشداً، ويحذَر نموّ بذور الشرّ والشقاء فيها.

5) معرفة الفضائل والرذائل التي هي السُّنن التفصيلية الواضحة للخير والشرّ، والوقوف على آثارها.

6) اتّباع السنّة واجتناب البدعة تبيّناً للسُّنن التفصيلية في ما تشتبه الأمور فيه على العقل، فينبغي أن يهتدي فيه بالشّرع.

7) رقابة الإنسان على نفسه ليكون قيّماً عليها بين تناقض مقتضياتها وتضادّ جهاتها، فيأمن خداعها، ويضمن صوابها.

8) تربية النفس على الأعمال الصحيحة، وتجنّب الأعمال الخاطئة، وتنمية القِيم الفاضلة.

وعن المراد بـ«توعية النفس» في عنوان البحث، يقول المؤلّف: «ليس المراد بتوعية النفس تحصيل المرء للعلم بما هو الحقّ والصواب، بل ضربٌ من التنبّه والتبصّر للإنسان لِما فرغ من حقانيّته وصوابه حتّى تكون فاعلةً في النفس ومتمكّنةً منها ومؤثّرةً في العمل بمقتضياته، ومستتبعةً لتفريعاته وآثاره..».