الملف

الملف

15/12/2017

«.. لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ... لَجَعَلْتَهُمْ شُفَعائِي»

«.. لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ... لَجَعَلْتَهُمْ شُفَعائِي»

الكفر بالطواغيت هو المدخل إلى توحيد الله تعالى

 

§        الشيخ حسين كوراني

هذه المقالة عبارة عن تقرير يختصر مضمون أحد دروس «شرح الزيارة الجامعة» لسماحة العلامة الشيخ حسين كوراني، وتحديداً شرح إحدى الفقرات الأخيرة من الزيارة، وهي قول الإمام الهادي عليه السلام: «اللّهُمَّ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الأخْيارِ الأَئِمَّةِ الأبْرارِ لَجَعَلْتَهُمْ شُفَعائِي...».

يُشار إلى أنّ الملفات الصوتية لهذه الدروس متوفّرة على موقع «السرائر» الإلكتروني، وهي عبارة عن 170 درساً ألقاها سماحته في مسجد الإمام الرضا عليه السلام (الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت) في الفترة الممتدة بين عامي 1991 – 2002م.

***

يقول الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿..وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّابًا رَحِيمًا﴾ النساء:64.

وقد ورد في الزيارة الجامعة قوله عليه السلام: «اللّهُمَّ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الأخْيارِ الأَئِمَّةِ الأبْرارِ لَجَعَلْتَهُمْ شُفَعائِي...».

توحيدُنا لله تعالى يُوصلنا إلى طلب الشفاعة من رسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ونحن لا نريد بهذه الشفاعة سوى رضى الله.

إذاً، المحور دائماً وأبداً هو توحيده عزّ وجلّ، ولا مبرّر أبداً لما يتوهّمه البعض من أنّ الشفاعة – والعياذ بالله - شِرك؛ لأنّ الإنسان الذي يطلبُ الشفاعة لا يغفلُ أبداً عن توحيد الله، وعندما يبحث عن الشّفيع، فإنّه يبحث بين مَن رضيَ الله عنهم واعتبرهم أقربَ الخَلق إليه، وفي طلبه للشفاعة من الشفيع فإنّه يطلبُ رِضى الله تعالى.

يقول صاحب (الشرح الكبير) في تفسير هذه الفقرة المتقدّمة من الزيارة الجامعة: «اللّهمّ إنّك خلقتني وابتدأتني بنِعمك، وأوّلُ نِعمك عليّ وأجلّها وأشرفها ما عرّفتني من نفسك ومن رسولك وأوليائك، ووفّقتني لطاعتك وطاعة رسولك وأوليائك، وعرّفتني مقامَهم منك حتّى جعلتهم ظاهرَك في عبادك، ومقاماتِك التي لا تعطيلَ لها في كلّ مكان، ومعانيَك وأركاناً لتوحيدك وآياتك وبيوتك وأبوابك وحُججَك على خلقك، وأخذتَ لهم الميثاق على مَن خلقتَ، وقرنتَ طاعتهم بطاعتك، ولم تقبل الأعمال إلّا بولايتهم ومحبّتهم وطاعتهم، فلمّا أوجَدتني كذلك وجدتُ بإيجادك إيّاي أنّه لا يكون شفعاءَ أقرب إليك من محمّدٍ وأهل بيته الأخيار الذين هم العاملون بالخيرات».

خلاصة الكلام المتقدّم: عندما يقول أحدنا: «اللّهُمَّ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الأخْيارِ الأَئِمَّةِ الأبْرارِ لَجَعَلْتَهُمْ شُفَعائِي..»، فإنّه يقول: إلهي خلقتني وعرّفتني نفسك وصرتُ موحّداً، وعرّفتني نبيّك صلّى الله عليه وآله، وعرّفتني أولياءك – أهلَ البيت عليهم السلام - وبحثتُ فوجدتُ أنّهم أقربُ الخلق إليك الذين جعلتهم ظاهرَك في عبادك.

ومن جملة معاني «ظاهرَك في عبادك» المفردات التي تقدّمت في نصّ الزيارة الجامعة، ومنها قوله عليه السلام: «بِكُمْ فَتَحَ اللهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ، وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الغَيْثَ، وَبِكُمْ يُمْسِكُ السَّماءَ أنْ تَقَعَ عَلى الاَرْضِ إِلاّ بِإذْنِهِ»، أي أنّ الله عزّ وجلّ ببركتهم خلق المخلوقات، وببركتهم تُشرق الشمس والحياةُ على وجه الأرض؛ يقول الله تعالى في الحديث القدسيّ مخاطباً النبيّ صلّى الله عليه وآله: «لولاكَ ما خلقتُ الأفلاك»، فكلّ ما يترتّب من الخيرات على الأرض مرتبطٌ بوجود النبيّ صلّى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام.

اللهُ عزّ وجلّ، العليمُ بكلّ شيء عَلِم أنّ أفضل الخَلق هم أهل البيت عليهم السلام، فَلِأجلهم خلق الدنيا وأوجد الموجودات، لذا كلّ موجودٍ موجودٌ ببركتهم، حتّى الأنبياء جاؤوا إلى الدنيا وهم يعترفون بنبوّة رسول الله صلّى الله عليه وآله، وكانوا يتوسّلون برسول الله وأهل بيته عليهم السلام.

إذاً، يُصبح المعنى: إلهي خَلقتني وعرّفتني نفسك، وعرّفتني أقربَ الخلقِ إليك، وعندما تنبّهتُ لذلك وجدتُ أنّ عليّ أن أطلب الشفاعة منهم لأنّهم أقربُ الخَلق إليك. 

الأخيار الأئمّة الأبرار

* الأخيار: عندما يقال فلان خيِّر، فالمعنى واضح، أي أنّ فِعلَه الخير. والرسولُ الأكرم صلّى الله عليه وآله وأهلُ بيته عليهم السلام هم الذين يصدر عنهم الخير بدرجةٍ يعجز عن مثلها غيرُهم.

يقول صاحب (الشرح الكبير) في معنى الأخيار: «العاملون بالخيرات، وأفعالُهم وأقوالهم وأعمالهم وعلومُهم وفروعهم الخير... والأخيار ضدّ الأشرار، والأشرار جمع شرّير وهو فاعل الشرّ وهو البالغ في الشرّ.

فَهُم عليهم السلام الأخيار؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ * جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ﴾. وأعداؤهم عليهم السلام الأشرار، قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ﴾..».

إذاً، ﴿خَيرُ البَرِيَّة﴾ هم الأخيار بأعلى الدرجات، لذلك عندما نقول: «اللّهُمَّ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الأخْيارِ» فإننّا نتوجّه إلى هذه المرتبة، الذين قال الله عزّ وجلّ أنّهم خير البريّة. ومقابل خير البريّة الذين هم الأخيار، هناك شرّ البريّة، وهم أعداء أهل البيت عليهم السلام.

وهنا ينبغي التوضيح أنّ الرسول صلّى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام لا يوجد عندهم مشروع شخصي، وإنّما مشروعهم هو التوحيد. لذا فإنّ معاداتهم هي عداوة للتوحيد ولله عزّ وجلّ. لذا مَن يختلف مع رسول الله صلّى الله عليه وآله، أو مع أهل بيته من المعصومين عليهم السلام، فهو على خلافٍ مع الحقّ، مع الله عزّ وجلّ.

وبالتالي، فإنّ أعداء رسول الله وأهل البيت هم أعداء الله، ولذلك يجب التبرّؤ منهم، لأنّهم أصبحوا طواغيت بتجاوزهم الحدَّ الذي رسمه الله تعالى لهم، وهذا هو الطغيان، ومنه قولهم: «طغى الماء». ومن مصاديق هؤلاء الطواغيت معاوية ويزيد وأضرابهما المقصودون بقوله تعالى: ﴿.. فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ..﴾، ﴿.. وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾. معنى ذلك، أنّ الإيمان لا يتحقّق إلا بالبراءة منهم. فالمدخل الطبيعي إلى توحيد الله هو الكفر بالطواغيت، ولا بدّ من تخلية القلب وتطهيره منهم، ومن ثمّ تحليته بتوحيد الله عزّ وجلّ. والدليل على ذلك نجده في فقرة اللّعن في زيارة عاشوراء: «اللّهمّ العَنْ أوّلَ ظالمٍ ظَلَمَ حَقَّ محمّدٍ وآل محمّد، وآخرَ تابعٍ له على ذلك»، وهذا اللّعن هو أفضل علاجٍ لتنقية القلب، ثمّ نُتبعه بالسلام على الإمام الحسين عليه السلام.

فإذاً، هناك قافلتان؛ قافلة النور، وقافلة الظلام، قافلة الخير، وقافلة الشرّ. سادة قافلة النور والخير والإيمان هم الرسول صلّى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام. في المقابل، قادة قافلة الشرّ والظلام والشِّرك هم أعداء رسولِ الله وأهل بيته عليهم السلام. عندما نعصي نلتحق بقافلة شرّ البريّة، وعندما نستغفر ننضمّ لقافلة خير البريّة، وعلى هذا الأساس يجب التأمّل في أيّ فعلٍ نقوم به.

***

* الأئمّة: يتابع صاحب (الشرح الكبير): «والأئمّة جمع إمام، وهو مَن يُؤتَمّ به».

بحسب نصّ القرآن الكريم، قد يدعو الإمام إلى الله وإلى الهدى، وقد يكون إمامَ ضلالٍ يدعو إلى النار. فالإمام هو الذي يضعُه الناس أمامهم ليأتمّوا به، كإمام صلاة الجماعة الذي يتقدّم المصلّين.

والمعنى الآخر للإمام هو القدوة، أي يأتمّ الشخص به ويقتدي. وينبغي الحذر هنا من أنّ أحدنا قد يأتمّ بالكافرين من حيث لا يشعر. ومن ذلك، اعتبار أميركا – التي يصفُ الإمام الخميني قدّس سرّه قادتها بالوحوش والأنعام – قبلةَ الحضارة والتقدّم والمدنيّة، إلى حدّ التجرّؤ على محاربة «مشروع مقاطعة البضائع الأميركية» في السرّ والعلن، على الرغم من أنه الردّ الطبيعي والعفوي على مجازر الصهاينة في فلسطين المحتلة. والطامّة الكبرى هي أن أميركا أصبحت في بعض الأوساط هي القبلة والقدوة، وبعبارة: هي الإمام الذي يُؤتمّ به! فالتديّن وعي، وينبغي أن يلحظ الوعي النيّةَ والعمل؛ بمعنى تطهيرهما من الميل إلى كلّ ما يمتّ بِصلةٍ للكفّار.

***

* الأبرار: أمّا حول تعبير «الأبرار»، يقول صاحب (الشرح الكبير): «الأبرار جمع بَرّ بفتح الباء، أي: الصادق، والذي عادته الإحسان، والوليّ لله تعالى.

فالأبرار على (المعنى) الأوّل الصادقون مع الله تعالى في جميع المواطن، فإنّ الله سبحانه منذ خلقَ أنوارهم قبل الخلق بألفِ ألف دهرٍ إلى أن قبضَهم إليه مكرّمين، لم يَفقِدْهم حيثَ أمرَهم أو أحبّ أن يكونوا، ولم يَجِدْهم حيث نهاهم أو كَرِه أن يكونوا».

معنى كلام الشارح: أن الصادق هو الذي لا يصدر منه كذبٌ في نيّة ولا في فعل. يقول الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿.. اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ التوبة:119. الذين لم يكذبوا بنيّةٍ أو فعلٍ على الإطلاق هم الرسول وأهل بيته عليهم السلام، ولم يصدر منهم  - والعياذ بالله - ذنبٌ منذ خلقهم الله تعالى، فهم الصادقون. المذنِب يكذب بمقدار ذنبه، والصادق الحقيقي هو الذي لم يُذنب، ولذلك هم الصادقون وهم الأبرار.

ثمّ يشرح المعى الثاني من معاني الأبرار، فيقول: «وعلى الثاني: هم الذين استقرّت حقائقهم على وجهٍ واحدٍ، وهو وجهُ أفئدتِهم وقلوبهم، فلا اعتبارَ لهم في شيءٍ من أفعالهم إلّا لجهة أفئدتهم... فلمّا استقامتْ حقائقهم على هذه الأحوال المَرْضِيّة، وطبائعهم التي عادتها ومقتضاها الجميل والإحسان؛ ضَعُفَت الجهة المخالفة فيهم للأعمال المَرْضِيّة لعدم التفاتهم إليها بحال، واضمحلّت حتّى لم يبقَ منها إلّا ما يتحقّق به كونهم واختيارهم صلّى الله عليهم، فلذا كانت عادتُهم الإحسان، كما تقدّم في هذه الزيارة الشريفة».

من معاني الإحسان «أن تعبدَ اللهَ كأنّك تراه، فإنْ لم تَكُن تَراه فإنّه يَراك»، يعني مَن عادتُه الإحسان لا يصدر منه إلّا الخير، وقد مرّ في الزيارة الجامعة: «عادَتُكُمْ الإحْسانُ وَسَجِيَّتُكُمُ الكَرَمُ». أحياناً يصدر منّا الذنب مع اعتقاد القلب بوجود الله تعالى، أي يختلف القلب عن العمل، لكنّ أهل البيت عليهم السلام لا يوجد خلافٌ بين قلوبهم وعملهم.

وحول المعنى الثالث، أي الوليّ لله تعالى، يقول صاحب الشرح الكبير: «وعلى الثالث: هم الذين ذكرَهم سبحانه في مفهوم قوله: ﴿..وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ..﴾، أي لم يكن له عينٌ ناظرةٌ في عباده، وعضدٌ لخلقه، ولسانٌ يُخاطبهم به... وترجمانٌ يعبّر عن وحيه من عجزٍ... بل جعلَ لهم ذلك من عزٍّ وتكرُّم.. فهم أولياؤه على خلقِه تكرُّماً لذاته، ولُطفاً بضعفاء خَلْقِه».

 

من توجيهات الإمام الخامنئي حول آداب الزيارة

* إذا أردنا التحدّث (مع المعصوم عليه السلام) بلسانٍ بليغ ومضامين جيّدة، فلدينا زيارات؛ كزيارة الإمام الرضا الخاصّة، وزيارة أمين الله، أو الزيارة الجامعة.

* عندما تقرأون نصّ الزيارة، وإن لم تفهموا معناها، التفتوا إلى مَن تخاطبون، في حال تحقّق هذا الأمر تكون الزيارة قد تحقّقت.

* الزيارة الجامعة ستّ أو سبع صفحات، إقرأوها كلّها إذا سنحتْ لكم الفرصة، وإن لم يكن لديكم وقتٌ كافٍ فلتقرأوا صفحة منها أو نصف صفحة.

* تحدّثوا بلسان القلب. حاولوا أن تُفرّغوا قلوبكم من سائر المشاغل ولو لدقيقتين، ولو لخمس دقائق، واربطوه بالروحانيّة الموجودة (في المشاهد الشريفة) وقولوا ما تشاؤون.

* الشّرط الأول لكي يتمّ قبول الزّيارة هو أن «تلتقوا» بالإمام؛ أي أن لا يكون التردّد إلى الحرم مجرّد تردّد إلى مكان معيّن؛ بل يوجد هناك مخلوق وروح رفيعة؛ التفتوا إلى هذا الحضور.

* «الرّؤية بالعين» ليست شرطاً للقاء؛ هو حاضرٌ ويسمع كلامكم، يشاهد حضوركم، يرى شخصكم، تحدّثوا معه؛ هذه هي الزّيارة. الزّيارة تعني الملاقاة.

* عندما يذهب الإنسان لملاقاة أحدٍ ما، يسأله عن أحواله، يسلّم عليه؛ هذا ضروريٌّ أيضاً خلال اللقاء بأرواح الأئمّة الطاهرة عليهم السّلام والأولياء الإلهيّين؛ يجب الذهاب، وإلقاء التحيّة، والتعامل بأدب ووقار.

* الزيارة ممكنة بأيّ لغة تشاؤون؛ لو أنّنا تحدّثنا بلهجتنا المعتادة، فقد أدّينا آداب اللقاء والزّيارة.

* أقيموا الصّلاة داخل الحرم، أقضوا صلواتكم الفائتة، صلّوا الصّلاة الواجبة، صلّوا صلاة مستحبّة، صلّوا صلاةً للوالدين، ردّدوا ذكر «لا إله إلّا الله» والتسبيحات الأربعة، ولكن بشرط أن يكون قلبكم متّصلاً.

اخبار مرتبطة

  أيّها العزيز

أيّها العزيز

  دوريات

دوريات

18/12/2017

دوريات

  إصدارات عربية

إصدارات عربية

نفحات