الكتاب: «من سرق الأنباء؟» Who Stole The News?

المؤلّف:  مورت روزنبلم

بات متداولاً في الفترة الراهنة، وفي قطاعات الإعلام الأميركي بالذات، أنماط وحالات التضارب والارتباك والخلط المحيّر، بل التداخل المعيب بين الأفكار والمفاهيم، وهو ما جسّدته العبارة التي صدرت أخيراً عن إحدى الناطقات باسم البيت الرئاسي الأميركي حين ردت على أحد الصحافيين قائلة: «نحن لدينا حقائق بديلة».

يعرض المؤلف سؤاله لأحد المحررين في الصحافة الأميركية حول المساحة التي يخصصها للأخبار الخارجية، فإذا به يفاجأ بالجواب التالي: «ليست المسألة بالحجم أو المساحة التي نخصصها للخبر الخارجي- الدولي. المسألة تتعلق بما يمكن أن تضيفه أنت من جانبك إلى هذا الخبر أو تلك المعلومة، بغرض التأثير على قارئ تلك السطور».

الكتاب: «التعامل الوقائي»

Preventive Engagement

المؤلّف: بول ستيرس

الناشر: «جامعة كولومبيا»، 2017م       

يرصد هذا الكتاب التاريخ الأسود للولايات المتحدة الأميركية في تعاملها مع الشعوب والدول لاحتلالها أو الهيمنة عليها. يقول المؤلف إنه على الرغم ما حققته أميركا مع العقد التسعيني الأخير من فوز في صراع الحرب الباردة، فالإجماع لايزال منعقداً على ضرورة أن تواصل واشنطن الاضطلاع بمهمّة التعاطي المستمر مع مشكلات عالم القرن الواحد والعشرين من أجل الحفاظ على دورها المهيمن في منظومة أمم العالم.

ويشدّد المؤلف على ضرورة أن تحرص واشنطن على أن تنأى بنفسها عمّا يصفها بأنه الصراعات أو النزاعات الداخلية أقطار العالم. ومهما تباينت المواقف، ينبغي استنفاد جميع السبل والوسائل كي «لا تملك أميركا ترف السلبية إزاء التحديات الدولية، بقدر ما أنّها لا تملك ترف الاندفاع المتهور نحو مواجهة تلك التحديات».

الكتاب: «البحث عن القوة»

 The Pursuit of Power

المؤلّف: البروفسور ريتشارد إيفانز

الناشر: «بنغوين»، 2016م

يلاحظ القارئ من الإطلالة الأولى على هذا العنوان، أنّ المؤلف يعتمد أولاً عام 1815، بوصفه عام هزيمة نابليون بونابرت، وختام العصر البونابرتي، فيما يعتمد ثانياً عام 1914 الذي شهد، كما هو معروف اندلاع نيران الحرب العالمية الأولى.

يقدم الكتاب مادة متنوعة في أصولها ومتكاملة في صيغتها النهائية، تبرز اهتمام المؤلف بتقصّي بدايات ومآلات البحث الأوروبي عن السلطة، القوة، النفوذ والمكاسب أيضاً.