وقال الرسول

وقال الرسول

منذ 4 أيام

جمرةٌ حارقة للدّين

 

أيُّ شيءٍ أشدُّ من الغـضب؟

جمرةٌ حارقة للدّين

_____ إعداد: «شعائر» _____

 

§      الإمام الباقر عليه السلام:

* «إنَّ هـذَا الغـَضَب جَمْرَةٌ مِنَ الشَّيْطانِ تُوقـَدُ في قَلْبِ ابْنِ آدَمَ».

* «أَيُّ شَيْءٍ أشَدُّ مِنَ الغَـضَبِ؟ إِنَّ الـرَّجُـلَ لَيَـغْـضَبُ فَيَـقْـتُلُ النَّـفْـسَ الَّـتي حَرَّمَ اللهُ، وَيَقْـذِفُ المُحْـصَنَةَ».

§      الإمام الصادق عليه السلام:

* «قال اللهُ تبارك وتعالى: يا ابنَ آدمَ اذكُرْني حينَ تَغضَب، أذْكُركَ حِينَ أَغضَبُ، فلا أَمْحَقُكَ فيمَن أَمحَق».

* «مَن كَفَّ غَضَبَهُ عنِ النّاسِ، كَفَّ اللهُ عنهُ غَضَبَهُ يومَ القِيامةِ».

* «قَالَ الحَواريّـون لِعيسى عليه السّلام: أَيُّ الأَشْياءِ أَشَدّ؟ قالَ: أَشَدُّ الأَشْياءِ غَضَبُ الله عَزَّ وَجَلَّ، قالُوا: بِمَ نَتّقي غَضَبَ الله؟ قالَ: بِأْن لا تَغْضبُوا».

للتخلّص من الغضب

الإمام الصادق عليه السلام:

* «أيُّما رَجلِ غَضِبَ وهو قائِمٌ فليَجلسْ، فإنّه يُذهِبُ عنهُ رِجْزَ الشّيطان، ومَنْ غَضِبَ على ذي رَحِمٍ ماسّةٍ فليَمَسّهُ يَسكُن عنهُ الغَضبُ».

* «قُل عند الغضب: (اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عنّي غَيْظَ قَلْبِي، واغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وأَجِرْني مِنْ مُضِلّاتِ الفِتَنِ، أسأَلُكَ بِرِضاكَ وأَعُوذُ بِكَ من سَخَطِكَ، أسأَلُكَ جَنّتَكَ وأَعُوذُ بِكَ مِن نارِكَ، أسأَلُكَ الخَيرَ كُلَّهُ وأَعُوذُ بِكَ مِن الشّرِّ كلِّه، اللّهُمَّ ثَبِّتْنِي على الهُدى والصَّوابِ، واجْعَلْني راضِياً مَرْضِيّاً غَيرَ ضالٍّ ولا مُضِلّ)».

* «يصلّي على النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، ويقول: (﴿وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ﴾ اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبِي، وأَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِي، وأَجِرْني مِن الشّيطانِ الرّجيمِ، ولا حَوْلَ ولا قُوّةَ إلّا بِاللهِ العليِّ العَظيمِ)».

* دعاء دعا به الصادق عليه السلام، عند دخوله على المنصور وهو في شدّة غضبه فسكن غضبه: «يا عُدّتي عندَ شِدّتي، ويا غَوثي عندَ كُربَتي، احرُسْني بِعَينِكَ التي لا تَنامُ، واكنُفْنِي بِكَنَفِكَ الّذي لا يُرامُ».

 

وقال العلماء

«قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: (الغَضَبُ يُفْسِدُ الإِيمانَ كما يُفْسِدُ الخَلُّ العَسَلَ)؛ فقد يصل الغضب بالإنسان إلى حدّ الارتداد عن دين اللّه، وإطفاء نور الإيمان، بحيث إنّ ظلام الغضب وناره تحرق الحقائق الحقّة. بل قد يصل الأمر إلى الكفر الجحوديّ الذي نتيجته الهلاك الأبدي، ثمّ ينتبه على نفسه بعد فوات الأوان وحين لا ينفع الندم، ويمكن أن تكون نار الغضب، جمرة الشيطان، التي وردت في كلام الإمام الباقر عليه السلام: (إنَّ هـذَا الغـَضَب جَمْرَةٌ مِنَ الشَّيْطانِ تُوقـَدُ في قَلْبِ ابْنِ آدَمَ)، صورتها في ذلك العالم، صورة نار الغضب الإلهي».

(الإمام الخميني، الأربعون حديثاً: الحديث 7)

 

* مصادر الأحاديث: (الكليني، الكافي)، (الطبرسي، مكارم الأخلاق)

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

منذ 4 أيام

دوريات

  أجنبية

أجنبية

منذ 4 أيام

أجنبية

نفحات