وقال الرسول

وقال الرسول

08/04/2019

حقّ الزوج على زوجته

 

حقّ الزوج على زوجته

«..لا تخرج من بيتها إلّا بإذنه»

_____ إعداد: «شعائر» _____

 

للإسلام رؤيته في مجال صيانة الحياة الزوجية من عوامل التصدّع والاختلال، فبالإضافة إلى حثّه على مراعاة جانب المودّة والرحمة والإحسان في التعامل بين الزوجين، لم تُغفل شريعته وضع الحدود التي تمنع مراعاتها من ضياع حقوق الطرفين.

 

  • رسول الله صلّى الله عليه وآله:

* «أَتتِ امرأَةٌ إِلَى رسولِ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فقالَت: ما حَقُّ الزّوجِ على المَرأةِ؟

فقالَ: أَن تُجِيبَه إِلَى حَاجَتِه وإِن كَانَت عَلَى قَتَبٍ، ولَا تُعطِيَ شَيئاً إِلّا بِإِذنِه، فَإِن فَعَلَتْ فَعَلَيهَا الوِزرُ ولَه الأَجرُ، ولَا تَبِيتَ ليلَةً وهُوَ عَلَيهَا سَاخِطٌ.

قَالَت: يَا رَسُولَ الله، وإِن كَانَ ظَالِماً؟

قَالَ: نَعَم..».

* «مَن كانت له امرأةٌ تؤذيه، لمْ يَقبلِ اللهُ صلاتَها ولا حسنةً من عملها حتّى ترضيَه، وكانت أوّلَ من تَرِد النار، ثمّ قال: وعلى الرّجلِ مثلُ ذلكَ مِن الوِزْرِ والعذابِ إذا كان لَها مُؤذياً».

  • أمير المؤمنين عليه السّلام:

* «كَتَبَ اللهُ الجِهادَ على الرِّجالِ والنِّساءِ، فَجهادُ الرّجُلِ بَذْلُ مالِهِ ونفسِهِ حتّى يُقتَلَ في سَبيل الله، وجهادُ المرأة أن تصبر على ما ترى من أذى زوجها وغيرته».

  • الإمام جعفر الصادق عليه السلام:

* «أَيُّمَا امرَأَةٍ بَاتَتْ وزَوجُهَا عَلَيهَا سَاخِطٌ فِي حَقٍّ لَم تُقبَلْ مِنهَا صَلَاةٌ حَتّى يَرضَى عَنهَا..».

* «نَهَى رَسُولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم النّسَاءَ أَن يَتَبَتّلنَ، ويُعَطّلنَ أَنفُسَهُنّ مِنَ الأَزوَاجِ».

 

وقال العلماء

«لكلّ واحد من الزوجين حقّ على صاحبه يجب عليه القيامُ به، وإن كان حقّ الزوج أعظم، حتّى أنّه قد ورد عن سيّد البشر: (لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح لأمرتُ المرأة أن تسجدَ لزوجها) الخبر. ومن حقّه عليها: أن تطيعه ولا تعصيه، ولا تخرج من بيتها إلّا بإذنه ولو إلى أهلها ولو لعيادة والدها أو في عزائه، بل ليس لها أمرٌ مع زوجها في عتق، ولا صدقة، ولا تدبير، ولا هبة، ولا نذر في مالها إلّا بإذن زوجها، إلّا في حجّ، أو زكاة، أو برّ والديها، أو صلة قرابتها. بل أيّما امرأة قالت لزوجها: «ما رأيتُ منكَ خيراً قطّ، أو مِن وَجهِك خيراً، فقد حبِط عملُها». وأيّما امرأة باتت وزوجها عليها ساخط في حقّ لم تُقبل منها صلاة حتّى يرضى عنها، وإن خرجت من غير إذنه لعنتْها ملائكةُ السماء، وملائكة الأرض، وملائكة الغضب، وملائكة الرحمة حتّى ترجع إلى بيتها».

(السيّد أبو الحسن الأصفهاني، وسيلة النجاة – الرسالة العملية: ص 754)

اخبار مرتبطة

  أيّها العزيز

أيّها العزيز

  دوريات

دوريات

09/04/2019

الموعود

  عربية

عربية

09/04/2019

عربية

نفحات