أيّها العزيز

أيّها العزيز

09/04/2019

ليلةٌ تلي ليالي القدر عظمةً

 

ليلةٌ تلي ليالي القدر عظمةً

 

المهم في ذكرى ولادة الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف، هو أن نستلهم الدروس، إضافةً إلى التعبير عن المحبّة والسرور.

***

* أعظم واجب يتحمّله المنتظرون لإمام الزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف، هو الاستعداد من الناحية المعنوية والأخلاقية والعملية، ومنابذة الجبابرة.         

 

* إنّ ظهور المُنقِذ الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بشارة تاريخيّة لجميع الأديان الإلهيّة، وحتى الأديان الأخرى للبشريّة المُتعطِّشة للعدالة، وهذه البشارة المُفعمة بالأمل ترتكز على حقيقة أنّ النزاع التاريخي بين الحقّ والباطل سيُحسَم لصالح أنصار الحقّ أخيراً بظهور المُنقِذ، وستبدأ الحياة الكريمة المنشودة للبشريّة. 

 

* هذه الحقيقة العظيمة -ميلاد الإمام المهديّ المنتظر عجّل الله تعالى فرجه- لا تختصّ بأمّةٍ معيّنة ولا بفترةٍ زمنيّة محدّدة بل تخصّ البشريّة جمعاء؛ لأنّ هذه الحقيقة هي ميثاق الله الّذي أخذه ووكّده مع الإنسان، وهي وعد الله الذي ضمنه. لأنّ التّاريخ البشريّ منذ البدء وإلى اليوم وحتّى إشراقة تلك الشّمس امتزج بالظُّلم والشّرّ والفساد، وإنّ الأمل يدبّ في قلوب المظلومين حينما تُذكر ولادة ذلك المنقذ العظيم الذي سينقذ التاريخ والبشريّة. 

 

* يُعتبر يوم النّصف من شعبان واحداً من أهمّ أيّام السّنة، والّذي تصادف فيه ذكرى ولادة بقيّة الله أرواحنا فداه، وليلته تُعدّ من اللّيالي المباركة. وتلي في أهمّيتها ليالي القدر، وهناك أدلّة كثيرة وواضحة ومتينة يعترف بها أهل السّنّة، ومضمون هذه الأدلّة أنّ حجّة الحقّ هو إنسانٌ كاملٌ وحقيقيّ، يعيش بين النّاس بفضل العمر المديد الّذي وهبه الله تعالى، ويشعر بآلامهم ومشاكلهم، وأنّ كافّة قضايا حياته المُشرقة واضحة المعالم.  

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

09/04/2019

الموعود

  عربية

عربية

09/04/2019

عربية

نفحات