لولا دعاؤكم

لولا دعاؤكم

11/05/2020

من أدعية المسجد الحرام

 

من أدعية المسجد الحرام

اللهمّ البيتُ بيتك، والحرمُ حرمك، والعبدُ عبدك

  • المرجع الديني الشيخ لطف الله الصافي الكلبيكاني

 

دخول باب المسجد الحرام

* عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام، قال: «إذا انتهيت إلى باب المسجد فقم وقل: السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته، بسمِ الله وباللهِ ومن اللهِ وما شاء اللهُ، السلامّ على أنبياءِ الله ورسُلِه، السلامُ على رسولِ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، السلامُ على إبراهيم خليلِ الله، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين».

* إذا رأيت الكعبة الشريفة: «اللهمّ إنّي أسألُك في مقامي هذا، في أوّلِ مناسكي أنْ تقبلَ توبتي، وأن تتجاوزَ عن خطيئتي، وأنْ تضعَ عنّي وِزري، الحمدُ لله الذي بلّغَني بيته الحرام. اللّهمّ إنّي أشهدُ أنّ هذا بيتُك الحرام الذي جعلتَه مثابةً للنّاسِ وأمناً مباركاً وهدًى للعالمين. اللّهمّ العبدُ عبدُك، والبلدُ بلدُك، والبيتُ بيتُك، جئتُ أطلبُ رحمتَك وأؤمّ طاعتَك، مطيعاً لأمرك راضياً بقدرك، أسألُك مسألةَ الفقيرِ إليك، الخائفِ من عقوبتِك. اللهمّ افتحْ لي أبوابَ رحمتِك، واستعمِلْني بطاعتِك ومرضاتِك».

* ثمّ تخاطب الكعبة الشريفة، وتقول: «الحمدُ لله الذي عظّمكِ وشرّفكِ وكرّمكِ وجعلكِ مثابةً للناس وأمناً مباركاً وهدًى للعالمين».

 

من أدعية الطواف

* رواه معاوية بن عمار عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام، وهو: «اللهمّ إنّي أسألُك باسمِكَ الذي يُمْشى بِه عَلى ظَلَلِ الماء كَما يُمْشى بِه عَلى جَدَدِ الأرضِ، وأسألُكَ باسمِك الذي يهتزُّ له عرشُكَ، وأسألُكَ باسمِك الذي تَهتزُّ له أقدامُ ملائكتِكَ، وأسألُكَ باسمِكَ الذي دعاكَ بهِ موسى مِن جانبِ الطّورِ الأيمنِ فاستَجبتَ لهُ وأَلقيتَ عليه مَحبّةً منك، وأسألُكَ باسمِكَ الذي غفرْتَ به لِمحمّدٍ صلّى اللهُ عليه وآلِه ما تقدّمَ مِن ذنبِه وما تأخّرَ، وأَتمَمْتَ عليهِ نِعمتَكَ أنْ تفعلَ بي كَذا وَكَذا، وتطلب حاجتك.

وكلّما انتهيتَ إلى باب الكعبة في كلّ شوط فصلِّ على محمّدٍ وآل محمّدٍ، وادعُ بهذا الدعاء: سائِلُك فقيرُك مسكينُك ببابِك، فتَصدّقْ عليه بالجنّة، اللّهمّ البيتُ بيتُك، والحَرَمُ حرمُك، والعبدُ عبدُك، وهذا مقامُ العائذِ بكَ، المُستجيرِ بكَ من النارِ، فأَعتِقْني ووالديَّ وأهلي ووُلدي وإخواني المؤمنينَ من النّار، يا جوادُ يا كريمُ».

* وكان عليّ بن الحسين عليهما السلام إذا بلغ حجر إسماعيل، يرفع رأسه ثمّ يقول: «اللّهمّ أدخِلْني الجنّةَ، وأجِرْني من النّارِ بِحُرمَتِك، وعافِني من السُّقْمِ، وأوْسِعْ عليّ من الرّزقِ الحلالِ، وادْرَأْ عنّي شرَّ فَسَقةَ الجِنِّ والإِنسِ، وشرَّ فَسَقةِ العربِ والعَجمِ».

 

الشوط السابع.. توبة واستغفار

في الشوط السابع إذا وصل المستجار (وهو خلف الكعبة قريب من الركن اليماني) يقوم بحذاء الكعبة، ويبسط يديه على حائطه، ويلصق به بطنه وخده، ويقرّ بذنوبه مسمّياً لها، ويتوب، ويستغفر الله تعالى منها، ويدعو بما دعا به أبو عبد الله الصادق عليه السلام: «اللّهمّ البيتُ بيتُك، والعبدُ عبدُك، وهذا مقامُ العائذِ بكَ من النار. اللّهمّ مِن قِبَلِكَ الرَّوحُ والفَرَجُ والعافِية. اللّهمّ إنّ عملي ضعيفٌ فضاعِفْهُ لي، واغفِرْ لي ما اطّلعْتَ عليهِ منّي وخَفِيَ على خَلقِكَ، أَستجيرُ بِالله مِن النار».

ويدعو بما دعا به عليّ بن الحسين عليهما السلام: «اللّهمّ إنّ عندي أفواجاً من ذنوبٍ، وأفواجاً من خطايا، وعندكَ أفواجٌ من رحمةٍ وأفواجٌ من مغفرةٍ، يا مَن استَجابَ لِأبغَض خَلقِه إذ قال: إذْ قالَ أَنظِرْني إِلى يومِ يُبعَثونَ، اسْتَجِبْ لي».

(مناسك الحج: ص 90 فما بعدها)

اخبار مرتبطة

  أيّها العزيز

أيّها العزيز

  إصدارات

إصدارات

11/05/2020

إصدارات

نفحات