حكم ولغة

حكم ولغة

11/05/2020

حكم ولغة

حكم

«مَن دَعا الله بنا أَفلَح..»

مِنْ أقوال الإمام محمَّد الباقر عليه السلام

  • مَنْ كفَّ عن أعراض الناس أقاله الله نفسه يوم القيامة، ومَنْ كفَّ غضَبه عن النّاس كفَّ الله عنه غضبَه يوم القيامة.
  • مَنْ أفتى الناس بغيرِ عِلم ولا هُدى، لعنتْهُ ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، ولحقَه وِزر مَنْ عمل بفُتْياه.
  • مَن دَعا الله بنا أَفلَح ومَن دَعاه بِغيرنا هَلَك واستَهْلَك .
  • ثلاث لم يجعل الله لأحد فيهنَّ رخصة: أداء الأمانة إلى البرِّ والفاجر، والوفاء بالعهد للبرَّ والفاجر، وبرِّ الوالدين برَّين كانا أو فاجريْن.
  • إنَّما يبتلى المؤمن في الدنيا على قَدْر دينه.
  • خفِ الله تعالى لقُدْرتِه عليك، واستحِ منه لقُربِه منك.
  • إنَّ المؤمن أخو المؤمن لا يشتمه، ولا يحرمه، ولا يُسيء به الظنّ.
  • الكمال كلُّ الكمال، التفقّه في الدين، والصّبر على النائبة، وتقديرُ المعيشة.

 

(بحار الانوار – وسائل الشيعة)

 

 

لغة

 

تَبَبْ

 

*التَّبُّ: الخَسارُ .

التَّبَبُ والتَّبابُ والتَّتْبِيبُ: الهَلاكُ .وتَتَّبُوهم تَتْبِيباً أَي أَهْلَكُوهم .

التَّتْبِيبُ تَفْعِيلٌ: النَّقْصُ والخَسَارُ المُؤَدِّي للْهَلاَكِ، وفي القرآن الكريم ﴿ومَا زَادُوهُمْ غَيْرَ    تَتْبِيبٍ﴾(هود:101) أي ما زادُوهم غير تَخْسِير .

ومنه قوله تعالى: ﴿وما كَيْدُ فِرْعَوْنَ إلا في تَبابٍ﴾ (غافر:37)؛ أَي ما كَيْدُه إلاَّ في خُسْرانٍ .

تَبَّ تَباباً، وتَبَّبَ فلان: أهلكه وتَبَّتْ يَداه تَبّاً وتَباباً: خَسِرتَا .

  وفي التنزيل العزيز: ﴿تَبَّتْ يَدا أَبي لَهَبٍ﴾ أي ضَلَّتا وخَسِرَتا.

  وأن تقول: تَبّاً لفلان، أَي أَلْزَمه اللَّه خُسْراناً وهَلاكاً .

 *وتَبَّ الشَّيْءَ: قَطَعَهُ - وتَبَّ إذَا قَطَعَ

*ومن المَجَاز: تَبَّ الرَّجُلُ: شَاخَ، وكُنْت شَابًّا فَصِرْت تَابًّا، فشُبِّه فَقْدُ الشَّبَابِ بالتَّبَابِ.

* وقيلَ: التَّابُّ: الرَّجُلُ الضَّعيفُ. والتَّابُّ أَيْضاً: الجمَلُ، يُقَالُ: حِمَارٌ تَابٌّ وجَمَلٌ تَابٌّ

 (لسان العرب – ابن منظور)

 

 

اخبار مرتبطة

  أيّها العزيز

أيّها العزيز

  إصدارات

إصدارات

11/05/2020

إصدارات

نفحات