مناسبات شهر ذي الحجّة

مناسبات شهر ذي الحجّة

منذ 0 ساعة

مناسبات شهر ذي الحجّة

مناسبات شهر ذي الحجّة

ـــــــــــــــ إعداد: صافي رزق ـــــــــــــــ 


1 ذي الحجّة/ 2 هجريّة
زواج أمير المؤمنين من السيّدة الزهراء عليهما السلام (على رواية).

7 ذي الحجّة/ 114 هجريّة
شهادة الإمام محمّد الباقر عليه السلام مسموماً.

8 ذي الحجّة
* يوم التَّروية.
* 60 هجريّة: خروج الإمام الحسين عليه السلام من مكّة إلى العراق.

9 ذي الحجّة
* يوم عرفة.
* شهادة مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة في الكوفة.

10 ذي الحجّة
عيد الأضحى المبارك (يوم النَّحر).

15 ذي الحجّة/ 212 هجريّة
ولادة الإمام عليّ الهادي عليه السلام (على رواية).

18 ذي الحجّة
* عيد الغدير الأغرّ.
* نجاة النبيّ إبراهيم من نار النّمرود، وغلبة النبيّ موسى على السَّحرة.
* تعيين أوصياء الأنبياء سليمان وموسى وعيسى عليهم السلام.

24 ذي الحجّة
* تصدّق أمير المؤمنين عليه السلام بالخاتم ونزول ﴿إنّما وليُّكم الله..﴾.
* يوم المباهلة ونزول ﴿فمن حاجّك فيه..﴾.

25 ذي الحجّة
نزول الآيات من سورة الدَّهر ﴿ويُطعِمون الطعام..﴾

27 ذي الحجّة/63 هجريّة
وقعة الحَرّة في المدينة المنوّرة، وقيل في 28 منه.



أبرز مناسبات ذي الحجّة

يوم الغدير، يوم المباهلة، شهادة الإمام الباقر عليه السلام، ولادة الإمام الهادي عليه السلام، يوم عرفة، وعيد الأضحى.

بعد تقديم فهرس بتواريخ المناسبات تحت عنوان مناسبات الشَّهر الهجري، تُقدِّم «شعائر» مختصَراً وافياً، حول أبرز مناسبات شهر ذي الحجّة الحرام، دون الإلتزام بالتَّسلسل التَّاريخي، بل بحسب تسلسل المعصومين عليهم السلام.


اليوم الثّامن عشر، يوم الغدير


* «في اليوم الثّامن عشر منه [ذو الحجّة] سنة عشر من الهجرة، عقد رسول الله صلّى الله عليه وآله لمولانا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام العهد بالإمامة في رقاب الأمَّة كافّة، وذلك بغدير خمّ، عند مرجعه من حجَّة الوداع، حين جمع النّاس فخَطَبهم ووَعَظهم، ونَعى إليهم نفسه عليه السلام، ثمَّ قرَّرَهم على فرض طاعته حسب ما نَزل به القرآن، وقال لهم على إثر ذلك: «فمَن كنتُ مَوْلاه فعليٌّ مولاه، أللَّهمَّ والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه، وانصُر مَنْ نَصَره، واخْذُل مَنْ خذله»، ثمّ نَزَل فأَمَر الكافّة بالتّسليم عليه بإمرة المؤمنين تهنئةً له بالمقام. ".." وفي هذا اليوم فَلج موسى بن عمران على السَّحَرة، وأَخْزى الله تعالى فرعون وجنوده من أهل الكفر والضلال. وفي هذا اليوم، نجَّى الله تعالى إبراهيم الخليل عليه السلام من النَّار، وجَعَلَها عليه برداً وسلاماً كما نَطَق به القرآن. وفيه نَصَّب موسى يوشعَ بن نون وَصِيَّه، ونَطَق بفضله على رؤوس الأشهاد. وفيه أَظهر عيسى بن مريم عليه السلام وصيَّه شمعون الصَّفا. وفيه أَشهد سليمان بن داود عليه السلام سائر رعيَّته على استخلاف آصف بن برخيا وصيّه، ودلَّ على فضله بالآيات والبيَّنات، وهو يومٌ عظيمٌ كثيرُ البركات».
(مسارّ الشّيعة، الشيخ المفيد)



* ها عليٌّ بشر كيفَ بشرْ ربُّه فيه تجلّى وظَهرْ 
هو والمبدأ شمسٌ وضياء هو والواجبُ شمسٌ وقمرْ
أُذُنُ اللهِ وعَيْنُ الباري يا له صاحبَ سمْعٍ وبصرْ
عِلّة الكَوْن ولولاه لما كان للعالم عينٌ وَأَثَرْ
فلَكٌ في فلك فيه نجومٌ صدفٌ في صدفٍ فيه دُرَرْ
جنسُ الاْجناس عليٌّ و  بنوه نوعُ الانواع إلى حادي عشرْ
كلّ مَن مات ولم يعرفهم موتُه موتُ حمارٍ وبقرْ
قوسُه قوسُ صعودٍ ونزول سهمُه سهمُ قضاءٍ وقدَرْ
ما رَمى رميةً إلَّا وكفى  ما غَزَى غزوةً إلَّا وظَفَرْ
أسدُ الله إذا صال وصاح  أبو الأيتام إذا جادَ وَبَرْ
بو ترابٍ وكنوزُ العالمِ  عنده نحو ترابٍ ومدرْ
مَن لهُ صاحبة كالزَّهراء أو سليلٌ كشَبير وشُبرْ
أيُّها الخصم تذكَّر سنَداً متنُه صحَّ بِنَصٍّ وخَبَرْ
إذْ أتى أحمدُ في خمّ غدير(اً)  بعليٍّ وعلى الرَّحل نبرْ
قال مَن كنتُ أنا مولاه  فعليٌّ له مولى ومفرْ
(من القصيدة الغديريّة، الملّا مهر علي النجفي)

اليوم الرابع والعشرون، يوم المباهلة

* «وفي قصّة أهل نجران بيانٌ عن فضل أمير المؤمنين عليه السلام مع ما فيه من الآية للنّبيّ صلّى الله عليه وآله والمعجز الدالّ على نبوَّته. ألَا ترى إلى اعتراف النَّصارى له بالنُّبوّة، وقطعه عليه السلام على امتناعهم من المباهلة، وعلمهم بأنَّهم لو باهَلُوه لَحَلَّ بهم العذاب، وثقته عليه وآله السلام بالظَّفر بهم والفَلج بالحُجَّة عليهم. وأنَّ الله تعالى حَكَم في آية المباهلة لأمير المؤمنين عليه السلام بأنّه نفس رسول الله صلّى الله عليه وآله، كاشِفاً بذلك عن بلوغه نهاية الفضل، ومساواته للنّبيّ عليه وآله السلام في الكمال والعصمة من الآثام، وأنَّ الله جلَّ ذكره جَعَلَه وزوجتَه وولدَيه  -مع تقارب سنّهما- حجّةً لِنَبيِّه عليه وآله السلام، وبرهاناً على دِينه، ونصَّ على الحُكم بأنَّ الحسن والحسين أبناؤه، وأنَّ فاطمة عليها السلام نساؤه المُتوجِّه إليهنَّ الذِّكر والخطاب في الدُّعاء إلى المباهلة والإحتجاج، وهذا فضل لم يشركهم فيه أحدٌ مِن الأمَّة، ولا قارَبَهُم فيه ولا ماثَلَهُم في معناه». (أنظر: «الملف») (الإرشاد، الشيخ المفيد)

اليوم السّابع، شهادة الإمام الباقر عليه السلام

* قال عليه السلام لأحد أصحابه: «يا فضيل، بلِّغ مَن لقِيت من موالينا عنّا السَّلام، وقُل لهم إنّي أقول: إنّي لا أُغنِي عنكم من الله شيئاً إلّا بِوَرَع، فاحفظوا ألسنتَكم، وكُفّوا أيديكم، وعليكم بالصَّبر والصَّلاة، إنّ الله مع الصَّابرين».        
* قال ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح نهج البلاغة): «كان محمّد بن عليّ بن الحسين سيّد فقهاء الحجاز، ومنه ومِن ابنه جعفر تَعلَّم النَّاس الفقه».                                                                            
من أقواله عليه السلام:
* «ما مِن عَبْدٍ يَمتنِع من معونة أخيه المسلم والسَّعي له في حاجته، قُضيت أو لم تُقضَ، إلّا ابتُلي بالسَّعي في حاجة مَنْ يأثم عليه ولا يؤجَر..».
* «إنّ الله كرِه إلحاح النّاس بعضهم على بعض في المسألة وأَحَبَّ ذلك لِنفسه
».
(تحف العقول، ابن شعبة)

* لولا انقطاعُ الوحي بعدَ محمّدٍ   قلنا: محمّدُ من أبيه بديلُ
  هو مثلُه في الفضل إلّا أنّه          لم يأتِه برسالةٍ جبريلُ.

اليوم الخامس عشر، ولادة الإمام الهادي عليه السلام


* رُوي عنه عليه السلام: «لولا مَنْ يَبقى بعد غَيبة قائمكم عليه السلام من العلماء الدَّاعين إليه، والدَّالّين عليه، والذَّابّين عن دينه بِحُجَج الله، والمنقذين لِضعفاء عباد الله من شِباك إبليس ومَرَدته، ومن فِخاخ النَّواصب، لَمَا بقي أحدٌ إلّا ارتدّ عن دين الله، ولكنّهم الذين يُمسكون أزمّة قلوب ضعفاء الشِّيعة كما يُمسك صاحب السَّفينة سكّانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عزَّ وجلَّ».   (الإحتجاج، الطبرسي)

اليوم التّاسع، يوم عرفة

من دعاء الإمام السجّاد عليه السلام في يوم عرفة: «أللّهمّ هذا يوم عرفة، يومٌ شرّفته وكرّمته وعظّمته، نشرتَ فيه رحمتَك، ومَنَنت فيه بعفوِك، وأجزلتَ فيه عطيّتَك، وتفضّلت به على عبادِك. أللّهمّ وأنا عبدُك الذي أنعمتَ عليه قبل خلْقِك له، وبعد خلقك إيّاه، فجعلتَه ممّن هديْتَه لِدِينك، ووفّقته لحقّك، وعَصَمْته بِحَبْلِك، وأدخلتَه في حزبك، وأرشدْتَه لموالاة أوليائك ومعاداة أعدائك».

اليوم العاشر، عيد الأضحى المبارك

من خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام يومَ الأضحى:
«أُوصيكم عِباد الله بتقوى الله وكثرةِ ذِكر الموت، وأُحذّركم الدُّنيا التي لم يُمتّع بها أحدٌ قبلكم ولا تبقى لأحدٍ بعدكم، فسبيلُ مَن فيها سبيلُ الماضين من أهلها، أَلَا وإنّها قد تَصرّمت وأَذِنَت بانقضاء، وتَنكَّر معروفُها وأصبَحَتْ مُدبِرة مُولِّية، فهي تَهتف بالفناء وتَصرخ بالموت، قد أَمرّ منها ما كان حلواً، وكَدُرَ منها ما كان صفواً ".."  فأزمِعوا عباد الله على الرَّحيل عنها، وأجمعوا مُتاركتها، فما مِن حيّ يطمع في بقاء، ولا نفْسٍ إلّا وقد أذعنت لِلمَنون، ولا يَغلبنّكم الأمل، ولا يَطُلْ عليكم الأمدُ فتقسوَ قلوبكم، ولا تغترّوا بالمُنى وخُدَع الشَّيطان وتسويفه، فإنّ الشَّيطان عدوّكم حريصٌ على إهلاككم».




 

اخبار مرتبطة

  في توجيهات وليّ الأمر

في توجيهات وليّ الأمر

  دوريات

دوريات

منذ 0 ساعة

دوريات

  إصدارات اجنبية

إصدارات اجنبية

نفحات