زيارة الإمام الحسين في يوم عَرَفة

زيارة الإمام الحسين في يوم عَرَفة

23/10/2011

زيارة الإمام الحسين في يوم عَرَفة


زيارة الإمام الحسين في يوم عَرَفة
«استَأنِفوا فقد غفرتُ لكُم»

ـــــــــــــــ إعداد: محمّد ناصرـــــــــــــــ


«..لولا أنِّي أكره أن يَدَع النّاس الحجّ، لَحَدَّثتُك بحديثٍ لا تَدَع زيارة قبر الحسين عليه السلام أبداً».                                                            
الإمام الصادق عليه السلام

باقة من الأحاديث الشريفة التي وردت حول زيارة الإمام الحسين عليه السلام في يوم عرفة وليلته ويوم العيد، من «مصباح المتهجّد» للشيخ الطوسي، و«وسائل الشيعة» للحرّ العاملي رضوان الله عليهما.

 الإمام الباقر عليه السلام:
* «من زارَ ليلة عرفة أرضَ كربلا، وأقام بها حتى يعيّد ثمّ ينصرف، وقاه الله شرَّ سنتِه».

 الإمام الصادق عليه السلام:
* «من كان مُعسراً فلم يتهيَّأ له حجَّة الإسلام فليَأتِ قبر الحسين عليه السلام فليُعرف عنده، فذلك يُجزئه عن حجّة الإسلام، أمَّا إنِّي لا أقول يُجزىء ذلك عن حجّة الإسلام إلَّا لِمُعسر، فأمَّا المُوسر إذا كان قد حجَّ حجَّة الإسلام فأراد أن يتنفَّل بالحجّ والعمرة، فمَنَعه عن ذلك شغل دنيا أو عائق فأتى الحسين عليه السلام في يوم عَرَفة أجزأه ذلك من أداء حجّته، وضاعف الله له بذلك أضعافاً مضاعفة. قيل: كم تعدل حجّة؟ وكم تعدل عُمرة؟ قال: لا يُحصى ذلك، قلت: مائة، قال: ومن يُحصي ذلك؟ قلت: ألف؟ قال: وأكثر، ثمّ قال: ﴿وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها..﴾ النحل:18».

* «إذا كان يوم عرفة، اطّلع الله على زوَّار الحسين عليه السلام، فقال لهم: استَأنِفوا فقد غفرتُ لكُم».

* «إنَّ الله تبارَكَ وتعالى يتجلَّى لِزُوّار قبر الحسين عليه السلام قبل أهل عرفات (فيفعل ذلك بهم)، ويَقضي حوائجهم، ويغفر ذنوبهم، ويُشفِّعّهم في مسائلهم، ثمّ يُثنِّي بأهل عرفات يفعل ذلك بهم».

* «إذا كان يوم عرفة، نظر الله تعالى إلى زوَّار قبر الحسين عليه السلام، فقال: ارجعوا مغفوراً لكم ما مضى، ولا يُكتَب على أحد منكم ذنب سبعين يوماً من يوم يَنصرف».

* «مَنْ أتَى قبر الحسين عليه السلام يوم عرفة، بَعَثَه الله يوم القيامة ثَلج الفؤاد».
 
* «مَنْ زار قبر الحسين عليه السلام يوم عرفة".." وسمّاه الله عزّ وجلّ: عبدي الصدِّيق آمن بوعدي..».

* «..ومن أتاه في يومِ عيد، كتبَ الله له مائة حجّة، ومائة عُمرة، ومائة غزوة مع نبيٍّ مُرسل أو إمامٍ عادل..».


قال العلماء

إعلم أنّ الله يجلّ عن المكان، والحلول، والسّكنى، والمسكن. واتّصافُ بعض الأمكنة بكونه بيتاً لله، إنّما هو لشرافة خاصّة له من حيث جعله محلّ عبادة الله، أو الأمر بالتّوجّه إليه حين العبادة. وأمّا بيت الله الحقيقي فهو ما في الحديث القدسي: «لا تسعُني أرضي ولا سمائي، ولكن يسعُني قلب عبدي المؤمن». فكلّ قلب لم تكن فيه سوى محبّة الله فهو بيت الله حقّاً، لأنّه خالٍ عن التعلُّق بغيره، فليس فيه فكر ولا ذكر ولا همّ إلّا الله تعالى.
وإذا تحقّق ذلك وتأمّلت حقّ التّأمّل، ظهر لك أنّ بيت الله الحقيقي الأكبر هو قلب الحسين عليه السلام (قلب قلبِ رسول الله صلى الله عليه وآله)، فلمّا بذل فيه قلبَه الظّاهري ومهجتَه، تمحّض القلبُ المعنوي لله، وصار بيت الله الحقيقي، ومن ذلك يظهر قوله صلّى الله عليه وآله: «مَن زار الحسين عليه السلام كَمن زار الله في عرشه».
(الخصائص الحسينيّة، الشيخ جعفر التستري - بتصرّف

)





اخبار مرتبطة

  في توجيهات وليّ الأمر

في توجيهات وليّ الأمر

  دوريات

دوريات

23/10/2011

دوريات

  إصدارات اجنبية

إصدارات اجنبية

نفحات