مناسبات شهر صفر

مناسبات شهر صفر

منذ 0 ساعة

مناسبات شهر صفر

مناسبات شهر صفر
________ إعداد: صافي رزق ________


1 صفر
* 61 هجريّة: دخول السّبايا إلى الشام.
* 37 هجريّة: معركة صفّين.

2 صفر/ 121 هجريّة
شهادة زيد بن عليّ عليه السلام.

3 صفر/ 57 هجريّة
ولادة الإمام محمّد الباقر عليه السلام (على رواية).

5 صفر/ 61 هجريّة
شهادة رقيّة بنت الإمام الحسين عليه السلام في الشّام. [أنظر: أبرز المناسبات من هذا العدد]

7 صفر

* 50 هجريّة: شهادة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام. (على رواية)
* 128 هجريّة: ولادة الإمام موسى الكاظم عليه السلام.

17 صفر/ 203 هجريّة
شهادة الامام عليّ الرضا عليه السلام. (وقِيل في آخره)

20 صفر
أربعون سيّد الشهداء عليه السلام.

26 صفر / 11 هجريّة
غزوة تبوك، تجهيز جيش أسامة.

28 صفر

* 11 هجريّة: وفاة رسول الله صلّى الله عليه وآله.
* 50 هجريّة: شهادة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام.




أبرز مناسبات شهر صفر


الفجيعة الأعظم بوفاة النبيّ صلّى الله عليه وآله. شهادة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام. أربعون الإمام الحسين عليه السلام. دخول موكب السبايا إلى الشام وفيهم الإمام السجّاد والإمام الباقر والسيدة زينب عليهم السلام. ولادة الإمام الباقر عليه السلام. ولادة الإمام الكاظم عليه السلام. شهادة الإمام الرضا عليه السلام.

بعد تقديم فهرس بتواريخ المناسبات تحت عنوان مناسبات الشهر الهجري، تقدِّم «شعائر» مختصَراً حول أبرز مناسبات شهر صفر، دون الإلتزام بالتسلسل التاريخي، بل بحسب تسلسل المعصومين عليهم السلام. 
 

اليوم الثامن والعشرون، وفاة رسول الله 

*  أمير المؤمنين عليه السلام: «..فلقد رأيتُ رسول الله صلّى الله عليه وآله، وإنّ رأسه ليثقُل ضعفاً، وهو يقول يُسمِع أقصى أهل البيت وأدناهم: إنّ أخي ووصيّي ووزيري وخليفتي في أهلي عليُّ بن أبي طالب، يقضي ديني، ويُنجز موعدي. يا بني هاشم، يا بني عبد المطّلب، لا تُبغضوا عليّاً، ولا تُخالفوا أمره فتضلّوا، ولا تحسدوه وترغبوا عنه فتكفُروا».       (الأمالي، الطوسي)

* وعنه عليه السلام: «لقد قُبض رسول الله صلّى الله عليه وآله، وإنّ رأسه لَعلى صدري، لقد سالت نفسُه في كفّي فأمررتُها على وجهي، ولقد وليتُ غسلَه صلّى الله عليه وآله والملائكةُ أعواني، فضجّت الدار والأفنية، مَلَأٌ يهبطُ ومَلَأٌ يعرُج، وما فارقت سمعي هينمةٌ [الصوت الخفيّ] منهم، يُصلّون عليه، حتّى واريناه في ضريحِه، فمن ذا أحقُّ به منّي حيّاً وميتاً». (نهج البلاغة)
شهادةُ الإمام الحسن المجتبى

* إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله كان جالساً ذات يوم إذ أقبل الحسنُ عليه السلام، فلمّا رآه بكى ثم قال: «إليَّ إليَّ يا بُنيّ! فما زال يُدنيه حتّى أجلسه على فخذه اليُمنى ".." [ثمّ قال]: وإنّي لمّا نظرت إليه تذكّرتُ ما [ سـ ] يجري عليه ".." فلا يزال الأمر به حتّى يُقتل بالسمّ ظلماً وعدواناً، فعند ذلك تبكي الملائكة والسَّبعُ الشّداد لموته، ويبكيه كلُّ شيء حتّى الطير في جوّ السماء، والحِيتان في جوف الماء، فمَن بكاه لم تعْمَ عينُه يوم تَعمى العيون، ومَن حزِن عليه لم يحزَن قلبُه يوم تحزنُ القلوب، ومَن زاره في بقيعِهِ ثبتت قدمُه على الصّراط يومَ تزِلُّ فيه الأقدام».        (الأمالي، الصدوق)

* حدّث الإمام الحسن عليه السلام فقال: «إنّ الله عزّ وجلّ بمنِّه ورحمته، لمّا فرضَ عليكم الفرائض، لم يفرض ذلك عليكم لحاجةٍ منه إليه، بل رحمةً منه لا إله إلّا هو، ليميزَ الخبيثَ من الطيّب، وليَبتليَ ما في صدوركم، وليمحّص ما في قلوبكم، ولتتسابقوا إلى رحمته، ولتتفاضلَ منازلُكم في جنّته..».               (الأمالي، الطوسي)

اليوم العشرون، أربعون سيّد الشهداء

زيارةُ الأربعين مستحبٌّ مستقلّ، لا علاقة لاستحبابه برجوعِ أهل البيت عليهم السلام «السبايا» من الشام إلى كربلاء، ويتبنّى استحباب الأربعين جميع العلماء على اختلاف آرائهم في رجوع أهل البيت، وعدم رجوعهم عليهم السلام.
وأوّل زيارة للإمام الحسين عليه السلام وللشهداء في يوم الأربعين هي التي زار بها الصحابيّ الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري الإمامَ الحسين في يوم أوّل أربعين يوماً مرّت على عاشوراء، ثمّ أطلقَ الإمام الصادق عليه السلام زيارةً خاصّة ليوم الأربعين، والزيارتان مُتداولتان في كُتب الأعمال والزيارات وأبرز المُتداول منها الكتاب الظاهرة (مفاتيح الجنان). وكان الإمام الخميني قدّس سرّه يؤكّد على أهمّيته وأهميّة عناية المؤمنين به.

اليوم الأوّل، دخول موكب السبايا إلى الشام

«ثم أمر يزيد الملعون أن يُحضروا عنده حُرَم الحسين وأهل بيته. قالت زينب: يا يزيد! أما تخاف الله ورسوله مِن قتْلِ الحسين؟ وما كفاك ذلك حتى تستجلبَ بنات رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم من العراق إلى الشام! وما كفاك حتى تسوقنا إليك كما تُساق الإماء على المطايا بغير وطاء! وما قتلَ أخي الحسين أحدٌ غيرك يا يزيد، ولولا أمرُك ما يقدر ابنُ مرجانة أن يقتله، لأنّه كان أقلّ عدداً وأذلّ نفساً، أما خشيت من الله بقتله وقد قال رسول الله  صلّى الله عليه [وآله] وسلّم فيه وفي أخيه: الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنة من الخلق أجمعين؟ فإنْ قلتَ: لا، فقد كذبت، وإن قلتَ: نعم، فقد خصمتَ نفسك، واعترفت بسوء فعلك. فقال [يزيد]: ذريّةٌ يتبعُ بعضُها بعضاً. وبقِيَ يزيدُ خجِلاً ساكتاً».     (ينابيع المودة، القندوزي الحنفي)

اليوم الثالث، ولادة الإمام الباقر (على رواية)

«وكان الباقر محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام من بين إخوته خليفة أبيه عليّ بن الحسين عليهما السلام ووصيّه، والقائم بالإمامة من بعده، وبرز على جماعتهم بالفضل؛ في العلم، والزهد، والسّؤدد، وكان أنبهَهم ذكراً، وأجلّهم في العامّة والخاصّة، وأعظمهم قدراً، ولم يظهر عن أحد من وُلد الحسن والحسين عليهما السلام من علم الدين، والآثار، والسنّة، وعلم القرآن، والسيرة، وفنون الآداب، ما ظهر عن أبي جعفر عليه السلام. وروى عنه معالمَ الدين بقايا الصحابة، ووجوهُ التابعين، ورؤساءُ فقهاء المسلمين، وصار بالفضل به عَلَماً لأهله، تُضرب به الأمثال، وتسير بوصفه الآثار والأشعار». 
(الإرشاد، المفيد)


اليوم السابع، ولادة الإمام الكاظم

* الإمام الرضا عليه السلام: «كان أبي ممّن تكلّم في المهد». (كشف الغمة، الإربلي)
* زياد بن أبي سلمة: دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام فقال لي: يا زياد إنّك لَتَعْمَلُ عملَ السلطان؟ قلت: أجل. قال لي: وَلِمَ؟ قلت: أنا رجل لي مروّة، وعليّ عيال، وليس وراء ظهري شيء فقال لي: يا زياد! لَأَن أَسقطَ من جالق [إسم جبل، أو حالق] فأنقطعَ قطعةً قطعةً، أحبّ إليّ من أن أتولّى لأحدٍ منهم عملاً، أو أطأَ بساطَ رجلٍ منهم، إلّا لماذا؟ قلت: لا أدري جُعلت فداك. قال: إلّا لتفريجِ كربةٍ عن مؤمن، أو فكّ أسرِه، أو قضاء دَينِه.
يا زياد! إنّ أهون ما يصنع الله بمن تولّى لهم عملاً، أن يُضرَبَ عليه سرادقٌ من نار إلى أن يفرغ الله من حساب الخلائق
.    (الكليني، الكافي)

* عنه عليه السلام: «التحدّث بنِعَمِ الله شكر، وتركُ ذلك كُفر، فارتبطوا (فاربطوا) نِعمَ ربّكم تعالى بالشُّكر، وحصّنوا أموالَكم بالزكاة، وادفعوا البلاءَ بالدّعاء، فإنّ الدعاء جُنّة مُنجية، تردُّ البلاءَ وقد أُبرِمَ إبراماً».

اليوم السابع عشر، شهادة الإمام الرضا

* أمير المؤمنين عليه السلام: «سيُقتل رجلٌ من وُلدي بأرضِ خراسان بالسمّ ظلماً، اسمُه إسمي، واسم أبيه اسمُ ابنِ عمران موسى عليه السلام، ألا فَمَن زاره في غربتِه غفرَ اللهُ له ذنوبَه ما تقدّم منها وما تأخّر، ولو كانت مثلَ عدد النجوم، وقطْر الأمطار، ووَرقِ الأشجار».

* الإمام الصادق عليه السلام: «يخرج ولدٌ من ابني موسى، اسمُه إسمُ أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام إلى أرض طوس، وهي بخراسان، يُقتَل فيها بالسمّ، فيُدفَنُ فيها غريباً، مَن زاره عارفاً بحقّه، أعطاه الله تعالى أجرَ من أنفقَ مِن قبلِ الفَتح وقاتل». (عيون أخبار الرضا، الصّدوق)


اليوم الخامس، شهادة السيّدة رقيّة

«ذَكر في (المنتخب) [للفقيه و"الرِّجالي" الطُّرَيْحي] حديث وفاة «رقيّة بنت الحسين عليهما السلام» في الشام، ولعلّ الإسم المنسيّ عند المؤرّخين -لإحدى بنات الحسين عليه السلام- هو هذا الإسم، ويؤيّده أنَّ لها في الشّام قبّةً ومزاراً معروفاً، يزوره العامّة والخاصّة، ويتناقلُ أهلُ الشّام جيلاً بعد جيل أنّها ابنةُ سيّد الشهداء عليه السلام، واسمُها رقيّة، ويتبرّكون بقبر المطهّرة ويتوسّلون إلى الله تعالى بها».  (شفاء الصدور، الميرزا الطهراني. بتصرف يسير)

اخبار مرتبطة

  آلُ محمّد صلّى الله عليه وآله  بين الحُبِّ والنّصب

آلُ محمّد صلّى الله عليه وآله بين الحُبِّ والنّصب

  سببُ ازديادِ حُبِّ الدّنيا

سببُ ازديادِ حُبِّ الدّنيا

  دوريات

دوريات

منذ ساعة

دوريات

نفحات